رسالتنا
مؤسسة تربوية، تعنى بتعليم الأطفال دون سن السادسة بما يؤهِّلهم النماء المتوافق مع الذكاءات التي فُطر الإنسان عليها تكريماً من الله تعالى.
وقد أكدت الأبحاث والدراسات، أنَّ الإنسان يتمتع بأنواع من الذكاءات، يمكن استثمارها في التعليم والتربية، وسعة التفكير والإبداع وهذا النوع من التعليم، يحرر من التعليم النمطي الذي تُهدر فيه الأوقات، ولا تَستثمِر طاقاتِ الطفولة.
ويُعد جاردنر رائد هذه النظرية، وتابعه فيها علماء كثر وأُجريت أبحاثٌ ودراساتٌ تؤكِّد تكاملَ هذه الذكاءات، وتفعيلها في التعليم
ماهي روضة خبرات للذكاءات
روضة خبرات للذكاءات، قامت بتطبيق نظرية جاردنر، وتكييفها مع الثقافة العربية والإسلامية، بما يتناسب مع الروح الاجتماعية والدينية، التي ينشئ عليها أبناء المسلمين، لذلك أضيف نوعان من الذكاء؛ الذكاء الإيماني، والذكاء الأسري الوطني.
يُعد التعليم في الروضات، أساساً تُبنى عليه المعرفة والسلوك لدى أطفالِ ما دون السابعة، ولما تحمله هذه المرحلة من أهمية كبرى، في صناعة الطفل الذكي، ذي المهارات والقدرات الإبداعية، فإنَّ استثمار هذه الطاقة والفاعلية، يدفع قُدماً، في تعرف خصائص الأطفال النمائية والنفسية والجسمية والعقلية والتعامل معها معرفياً وتوجيهاً وسلوكياً، بما يتواءم وهذه القدرات الكبيرة.
مما تمتاز به مرحلة الطفولة :
- الذاكرة النشيطة.
- التواصل الاجتماعي الفعّال.
- المهارات الحركية.
- الصداقة مع البيئة.
- التعلم الذاتي.
- التكيف.
- الانتقال من المحسوس إلى المجرد.
الذكاءات حسب غاردنر:
ومن خلال تجربتنا في مجال التعليم عامة، وتعليم الأطفال خاصةً، لاحظنا عدم تفعيل مؤثرات الذكاء لدى الأطفال، علماً أنَّها من السهولة بمكان تضمينها الروضات، وتصميم دور رعاية ذكية يتم التعليم وفقها، وبهدف تطبيق هذا النوع الجديد من التعليم لسني الروضة، يتم إنشاء روضة ذكية، تطبق الذكاءات العشرة.