إن برامج رعاية الطلبة المتفوقين والموهوبين تهتم بتوفير البيئة التعليمية المناسبة لتنمية قدرات الفرد ومواهبه . وبخاصة إن كانت معدة إعداداً جيداً ومتكاملاً ومنسقاً ، إن البرامج التعليمية المؤهلة في تنمية أداء الموهوب تعمل على تأهيل وإنتاج أفراد من ذوي الصفات المحببة كارتفاع الإنجازات التعليمية ، والعلمية مرتفعة الجودة وهو ما يعرف باسم ” الجودة أو النوعية في التعليم ” .
ولتحقيق الغايات المنشودة كان لا بد من :
- إعداد برنامج شامل حول الموهبة والموهوبين وأسس رعايتهم يهتم بالمقام الأول حول توجيه وإرشاد المعلمين الذين يقومون بالتعامل مع هذه الفئة من الطلاب حيث يغذون بالمعارف والمعلومات التي تثري تعاملهم معهم و تساعدهم على نموهم بدرجة اكبر مما يحقق انسب الوسائل لرعايتهم.
- مساعدة الطالب الموهوب في الحصول على المهارات العلمية والاجتماعية وتنميتها.
أهمية برامج الموهوبين
- التلاميذ الموهوبون لهم حاجات تعليمية مختلفة إلى حد ما عن بقية التلاميذ .
- حاجات التلاميذ الموهوبين متنوعة في جوهرها؛ فبالإضافة إلى الحاجات الأكاديمية، هناك حاجات شخصية، واجتماعية، وحاجات تحقيق الذات.
- إن من أنجح الطرق لتلبية حاجات الموهوبين اعتماد أساليب متنوعة تؤدي إلى عملية التسريع الأكاديمي، والتسريع العلمي، والبرامج والخبرات الإثرائية.
- إن الخبرات والبرامج الإثرائية الخاصة بالموهوبين لا يمكن أن تكون فاعلة ما لم تخضع لعناية فائقة في التخطيط والإعداد، ومن ثم التدوين الكتابي، والتنفيذ الميداني الدقيق.
- برامج رعاية الموهوبين ليست مقيدة بأنماط وتفصيلات محددة لا يمكن الخروج عنها، بل هي برامج قابلة للتطوير والتكييف في جوهرها، تتخذ من أسلوب التقويم المستمر أداة رئيسة للتخطيط والتعديل والتنفيذ.
- الطلاب الموهوبون هم قادة المستقبل في جميع المجالات وبتهيئتهم بصورة جيدة يضمن المجتمع نوعية من القادة ممتازة.